تخطى إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات المكتوبة بواسطة منصة قويم

النمو والتنمية الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم

النمو والتنميه في التنميه الذاتيه

بقلم د / شريف الريس

خبير أعداد القادة والمدرب الدولي

وخبير دراسات الجدوى الاقتصادية الدولي




مما لا شك فيه بأن هذا الموضوع من الموضوعات الهامة في حياتنا ، ولذا سوف أكتب عنه السطور القادمة متمنيا من الله ان ينال اعجابكم ويحوز على رضاكم ، وأبدأ ممسكا بالقلم مستعينا بالله .
وفي البداية لماذا التنمية الذاتيه والبشرية والأدارية والقياديه هامة في حياتنا ؟


 كثيرا ما تحدث عنها اساتذتنا ومفكرينا من اوجه مختلفة من حيث الطرح وجميعها قيمة ومفيدة ، ولكن دعونا نأخذ منحنى أخر وتتعمق فيه لنوضح في معرض حديثنا عن ما هو النمو والتنمية وما هو الفرق بينهما ؟ 
 التنمية ..من وجهة نظري هي زيادة الوعي والمهارات الخاصة بمجموعة من المعارف والأعمال بشكل متوازي وفعال وبشكل أفقى ينتج عنها زيادة في عوائد الأنتاج سواء الشخصي أو المهني أو المجتمعى أوالأسرى وبشكل افقي . 
 
أما النمو من وجهة نظرى فهو زيادة في المهارة والوعي في نشاط محدد بشكل رأسي وتعطى صاحبها التميز المنحصر في مهاراته الوظيفيه وفقط .

 ولكن بالطبع فأن النمو الأحادى الرئسي كما أسميه له مجموعة كبير من المخاطر حيت الإعتمادية الكاملة على نشاط واحد لاغير ، وهنا نعطى مثال للتوضيح . عندم نتأمل في نمو زرعه تقوم بتغذيتها بدون أن ترى الشمس وتستفاد منها فقط نرعاها من خلال الماء وفقط بدون عناصر أضافيه فنراها أمامنا تكبر وتنمو ولكن بضعف شديد وتتكسر مع أول حركة ويكون أنتاجها اذا أنتجت يكون ضعيفا و عمرة قصير . 
 
وعند اسقاط هذا الطرح على شخص تخرج بتفوق دراسي وعمل في مؤسسه بجد وطور نفسه في تخصصه ليترقي الى وظائف اعلى فنراه للاسف قد تمحور حول ذاته ووقف عند حد معين لا يستطيع بعده الترقي أو يقوم بادارة فريق عمل على الرغم من تميزه في وظيفته والناتج الشخصى الذي يخرج منه وهذه النوعيه من الاشخاص نراها كثيرا في مجتمعاتنا العربيه ويمثلون الاغلبيه ، واذا اعتمدت عليه المنشاه في الاداره او القيادة يسبب مشكلات كبري مما يؤدي الي خسارة للمشروع ، ومن هنا يتبين المخاطر التي يمكن أن تعترضه وممكن أن نعددها ولا أحب أن أطيل عليكم فيها ويمكنكم أن تتبينوها بانفسكم .....

أما من يمتلك مهارات تنمويه حديثه من فنون التعامل في مجالات التواصل والقدرات التسويقية الشخصية والعلاقات العامة وقراءة الشخصيات وفنون التعامل الاجتماعي والأسري مع مهارات التحليل والتنبؤ وحل المشكلات واتخاذ القرار وايضا من خلال القراءات المختلفة سواء في الاقتصاد والإدارة والتكنولوجيا والتنمية الذاتية واتقان بعض اللغات والاهتمام الشخصي بالهوايات والرياضة والفنون وكثيرا من مختلف المهارات الحياتيه ، هنا يتضح بشكل جلي الفارق والتميز واعتماديه. 
 
واستنتاجا مما سبق لابد من العمل على الاكتشاف الذاتي الذاتي المبكر للذات والعمل على التطوير الشامل بصفة دوريه لان من لم يتطور يضمر ويندسر ولنا عبره في علامات تجاريه كانت كبيره في يوم من الأيام ولكنها لم تستمر وقضى عليها ساروخ التقدم والتطوير . 

و عليه يتضح بانه لابد من التدريب المستمر والاضطلاع على ما هو جديد ومفيد واستخدام تقنيات العصر والعصف الذهني والابتكارات.
 
 وفي المقالات التالية ستعرض بالتفصيل قصص لبعض المشكلات وطرق حلها باستخدام احدث الطرق والدورات التدريبيه كدافع محفز فعال .

 وهكذا لكل بداية نهايه وخير العمل ما حسن أخره، وخير الكلام ماقل ودل .. هذا جهد متواضع اتمني أن أكون موفقا في سردي لعناصره سردا لا ملل فيه ولا تقصر موضحا الايجابيات والسلبيات , وفقني الله واياكم لما فيه صالح الجميع .





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



د / شريف الريس
 عضو مجلس الإدارة الشركة رابطه المدربين العرب
 ورئيس لجنه تنميه الموارد

  • مشاركة

مراجعات